(( أبــتـســامــة )) الجزء الأول
بـسـمـةٌ دافــئـةٌ ..
كـرائـحـةٍ عـبـقـة "
كـحــيـاةٍ زاهــيـة "
كـكُـل الـتـفـاصـيـل
الــصــغـيـرة
الــتـي بـيـنـي و بـينـي !!!!
ترتطم أحزاني بكِ . .
فتتحول سعادة ....
أنظرُ إليــكِ
فأعودُ طفلٌ ..
أبادلكِ أطرافَ الحديث
فأشعـر أنني حـيّ ...
أبتعدُ عنكِ
فأشتـاق ..
أقتربُ منكِ
فيزيدُ الشــوق ..
أضع رأسي
على وسادَتي ..
فأرآكِ أمـامـي
قـــمـراً لا يـخـتفـي "
أستيقظُ صباحاً ..
و لا أرى سـوى وجهَكِ ..
لا أعـلـم مـا سُـر
أبـتـسـامـتـكِ . . ؟ ؟
لـكـن أعـلم أن سـعـادتـي
لا تـكـتـمـل إلا بـرؤيةِ
ذاك الـسُـن الـضـاحـك . .
و نـبـض حـرفـكِ
الـذي يعـصف فيّ
يـتـحـول كـزفـاف
شـابٍ في العـشريـن !!
من أين أنتِ ؟ ؟
و أين أنـا مـنـكِ ؟ ؟
قـد كـذب مـن قـال :
أن الشـبه أربعون !!
أنـتِ أمـرأةً
صعبة التكوين ..
تجتاحي كل
فتيات العشرين . .
لا بل كل أعداد
عمر السنين . .
أنـتِ أمــرأةً
داعبتي القصيد
بجميع حروف الهجاء
فأصبحتِ الحرف
التاسع و العشرين ..
و بحور القصيدةِ
فيكِ لا تستكين . .
يا سيدتي :
بالله عليكِ •••••••
هل خلقكِ اللهُ
من طين . . !!!
أم أنكِ معجزةٍ
لهذا التكوين . .
ج/1 يتبع ج/2
•••••••••••••••••••••••••••••••
الكاتب و الشاعر // نبيل شريف
الـــعــراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق