خلف قُضبان عيناك بقلم الشاعر محمد محمود احمد
خلف قُضبان عيناك
آسيرا أنا. زاهدُ الدُنا
تكتفى أنظارى.
تختفى أقطارى.
ويُصبح عالمى أحتفالات
وتُقاد شموع المُنى.
أُسافر عبر بحارك.
أطوف بين جُزرك الساحره.
أتبع أسراب الطيور.
باسطا باعىّ مُغردا
أنشودة العشقُ البرئ.
ونداء قلبا أرتوى.
يُعانق الحنينُ رِمشاك.
وتُلامس شفاى جِفناك.
ومن نسيمُ أنفاسك.
أشهق تنهيداتُ الرخاء.
فتحطمُ جبال عناء.
وتصهرُ غيوم السماء.
تعتلى صدرى وتشرحهُ فتبعثُ روحا سَوت
وتنهضُ بوجدانا وأد.
ولآلام قلبى طوى
ومن أنهار حنانك سُقى
وتلك ثمار تلك الهوى.
من عاشقا فى تيمُك هوى.
قُبلة لقُضبان سنينى.
ونبع أحساسى وعيونى.
وبكى العُمر أكتفى.
وما دون جفناكِ خفى.
فأنتى شطى وغروبى.
وشفاكى برى ومرساى.
وشمسى ونجومى.
وكُل من حولك سيدتى
حين أراكى أختفى.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق