(( تـرنـيـمـة قـصــيـدة )) بقلم الشاعر نبيل شريف
حين يأتـي
وجـهكِ زائراً لـيّ
أغدو مـرهـف
الـعـــزف ..
أُراقـب نهاركِ
الـطــائــش ،
أغــلـــق
مــفـاتيـح اﻷمـس ..
أتلــقى صـفعـات
حـبركِ على خدي ،
أتحــسـس كل حـرف
وامض منطقةٍ حرة ...
بين الطـعنة والطـعنة..
تتـناسـل دقــات
الشــوق المـلـونـة ،،
فـأحتض الجـنون !!
و أحـلق بـين أســلاك
الشـمــس
كـطــائرٍ مـن
ورق ..............
لا يخــشـى اﻷحــتراق !!!!
فـيــا قـــدري :
مـتى تنـام ذئــاب
الـزمـن المــاكــر ،
و ينسـى المــوت
مـنطـقة التســلل ،
فـيعود الـى قواعـدهِ
ســـالــمــا ..
مـتـى ؟؟؟؟
يغـفو اللـحن
المـوجـوع دهـرا ..
مـتـى ؟؟؟؟؟
أخـلع رداء الرحـيل
و أتــعـرى مـن
تـمـتـمــات الـوجـع ..
فـمـن يـدلــني...........؟؟؟؟؟
على قصـيدةٍ
لم يـدفـن فـيها
قـتيلة خـلسـةٍ
عـذبوهـا قــبل موتهــا ..
و مــن يـعـــيد
مـــوتــى قــافـــيتها...... ؟؟؟؟؟؟ ...

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق