صباح الخير. بقلم الكاتبة نجاة صادق الجشعمي
دوم كان نشري عباره عن نص او كلمات يخزنها الفؤاد....فيبوح بها هنا على هذه الشاشه الصغيره....لكن
هل سالنا انفسنا ولو مره واحده ...
الذين نحبهم ونعشقهم ونضحي من اجلهم بالغالي والنفيس...
هل ياتون معنا ...مثلما وعدونا يوم الحب والغزل والمال والجمال....؟؟؟؟؟
لا احب ان اطيل عليكم الحديث ...لانني واثقه لا احد يقرا ...مايكتب للاسف اننا لانهتم بالجوهر فقط السطحيات ...الديكور...
احبابي...
كلنا نملك اربعه....هي..
الجسد.....فاني يتحلل وينتهي..
الاموال والاملاك. تذهب لانك ليس مالكها فقط جعلك وسيله قد تحسن التصرف بها وتثمر..وقد تسيئ وتتلاشى..
الاهل والاصدقاء...
مهما قدمت لهم وضحيت فهم تاركوك وان كان صديق مخلص فقط يصلك..لكن لن يذهب معك..
اما الاخير والرابع والمهم والوفي الذي يصاحبنا وينفعنا هو....
العمل الصالح...الذي ننشغل عن الاعتناء به وتغذيته..نهمله ونهتم بالجسد وشهواته والتواصل مع الاصدقاء وارضاءهم ...والاهل وجحودهم ومسايرتهم حتى وان كان خطئ...لكن بالله عليكم استحلفكم بالخالق البارع والصانع الماهر...
لو تخيلت عملك اليوم بل الان امراه امامك واقفه كيف تتمنى ان تكون...؟؟؟
وانت حبيبتي المراه....لو تمثل عملك الان امامك رجل ...كيف تودين ان يكون...؟؟؟
الجواب متروك لكم ...للنقاش...
اتمنى ان اكون قد وفقت بهذا ااموضوع
العمل الصالح.....
اما هزيل ضعيف ....لانه مهمل.
اما قوي معتنى به جميل ورائع
لانك اعتنيت به....

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق