في هنيهات البرود بقلم الشاعرة ميتا المرعي
في هنيهات البرود ..
التهبت مدامعي ..
لم يكن ثلجاً بل صقيع ..
يطرق ابواب مسامعي ..
يخيفني .. يصدني
يتركني بين المطرقة والسندان
أكان إستبشاري بالغيث زيفاً؟؟
وكوة الأمل للقادم الجميل؟
ستغزل لي وشاحاً
من خيوط الشمس
أم رماداً تناثر من حريق الذكريات
أربيعاً خلف بابك الموصود
أم صيفاً؟
خلفتني وبقايا الشموع
نتسابق في سيل الدموع
وصفير الريح يقتلني
ألوذ بوسادتي
أبتغي أمناً وسلام
خِرقُ الأغطية خدعتني
لم تمنحني راحتي
خمدت نار الموقد خجلاً
ما أفلح سعيرها
في تهدئتي
أرقها جنون رعشتي
وأنين خافقي المتعب
يداعب مسامع الليل الأصم
ياسيد الثلج
أما كنت بالأمس
بركان مشاعر نارُك تلهب؟
لك ياسلطان قلبي
الأمر والحُكم
تنهي عذاباتي ؟؟
أو تترك لي الألم

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق