أرشيف المدونة الإلكترونية

الخميس، 3 مارس 2016

عندما غنت فيروز .. بقلم الكاتب رائد_الحسنين‬


 عندما غنت فيروز .. بقلم الكاتب رائد_الحسنين‬


* عندما غنت فيروز ..
"الآن الآن وليس غدا
اجراس العودة فلتقرع"
* رد عليها نزار_قباني:
غنت فيروز مُغـرّدة
وجميع الناس لها تسمع
الآنَ، الآن وليس غداً
جراس العَـودة فلتـُقـرَع
مِن أينَ العـودة فـيروزٌ
والعـودة ُ تحتاجُ لمدفع
والمدفعُ يلزمُه كـفٌّ
و الكـفّ يحتاجُ لإصبع ْ
عـفواً فـيروزُ ومعـذرة ً
أجراسُ العَـودة لن تـُقـرع
خازوقٌ دُقَّ بأسـفـلنا
من شَرَم الشيخ إلى سَعسَع ْ
غـنت فيروزُ مرددة
آذان العـُرب لها تسمع
الآنَ، الآنَ وليس غداً
أجراسُ العـَودة فلتـُقـرَع
عـفواً فيروزُ ومعـذرة
أجراسُ العَـوْدةِ لن تـُقـرَع ْ
ومنَ الجـولان إلى يافا
ومن الناقورةِ إلى أزرَع
خازوقٌ دُقَّ بأسـفلِنا
خازوقٌ دُقَّ ولن يَطلع !

* أما تميم_البرغوثي فيقول رداً على فيروز ، و نزار
:
عـفواً فيروزٌ ونزارٌ
فالحالُ الآنَ هو الأفظع
إنْ كانَ زمانكما بَشِـعٌ
فزمانُ زعامتنا أبشَع
أوغادٌ تلهـو بأمَّـتِـنا
وبلحم الأطفالِ الرّضـَّع ْ
تـُصغي لأوامر أمريكا
ولغير "إهودٍ" لا تركع
زُلـمٌ قد باعـوا كرامتهم
وفِراشُ الذلِّ لهم مَخدع ْ
عفواً فيروزٌ ونزارٌ
فالحالُ الآنَ هو الأفظع
كـُنا بالأمس لنا وَطنٌ
أجراسُ العَـوْدِ له تـُقـرَع
ما عادَ الآنَ لنا جَرَسٌ
في الأرض، ولا حتى إصبع
إسـفينٌ دُقَّ بعـَوْرتـنا
من هَرَم الجيزَة ْ إلى سَعسَع ْ
فالآنَ، الآنَ لنا وطنٌ
يُصارعُ آخِرُهُ المَطـلع
عـفواً فيروزٌ ونزارٌ
أجراسُ العـَودةِ لن تـُقـرَع
مِن أينَ العـودة، إخـوتـنا
والعـودة تحتاجُ لإصبَع ْ
والإصبعُ يحتاجُ لكـفٍّ
والكـفُّ يحتاجُ لأذرُع
والأذرُعُ يَلزمُها جسمٌ
والجسمُ يلزمُهُ مَوقِـع ْ
والمَوقِعُ يحتاجُ لشعـْب
والشعـبُ يحتاجُ لمَدفع ْ
والشعبُ الأعزلُ مِسكينٌ
مِن أينَ سيأتيكَ بمَدفع ْ؟ا
عفواً فيروزٌ... سـَيّدتي
لا أشرفَ منكِ ولا أرفـع
نـِزارٌ قـال مقـَولـتهُ
أكلـِّم نزاراً... فليسمع
إنْ كانَ زمانكَ مَهـزلة ًٌ
فهَوانُ اليومَ هـو الأفظع !!

ويقولُ رائد الحسنين ، ردّاً على فيروز ، ونزار ، وتميم :
عُذراً فيروزٌ ، ونزارٌ ..
وتميمٌ ، قدْ قالَ ، وأبدع ..
قَدْ ، قُلتُم ، لِشعوبِ القُدسِ ..
أجراسُ العودةِ ، فلتُقرع .!!

وأنا ، اليومَ ، سأعطفُ قلمي ..
كي يحكي ، عن حالٍ ، أفظع ..
فزمانُ ، الأقصى ، قَدْ ، ولّى ..
وأتى ، زمنُ ، المِحَن ، الأوسع ..
صارَ ، الأعرابُ ، بِلا ، وطنٍ ..
كُلٌ ، يتمنّى ، أن ، يَرجع ..
..

من أينَ العودةُ ، أسيادي ..؟
وكِلابُ القادةِ ، لا تَشبع ..
تأكلُ ، لحمَ ، الأمِّ ، الحُبلى ..
وتُقاضي ، الأطفالَ ، الرُّضّع ..
..
عفواً ، إخواني ، معذرةً ..
أجراسُ ، العودةِ ، لَن ، تُقرع ..
أوتادٌ ، خَزَقَت ، أسفلنا ..
أوتادٌ ، دخلت ، لن ، تطلع ..
أصغرُها ، خازوقٌ ، ضخمٌ ..
أكبرُها ، عملاقٌ ، أقرع ..
قَدْ ، دُقَّ ، بِعورتنا ، ومضى ..
مِن ، دَيرِ الزّورِ ، إلى ، إزرع .!







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق