(مَا عَادَ بالدَربِ دِفٌ يضُمُّنا!!) بقلم الشاعر احمد عفيفى
أيـَتهَا العَابثاتُ أفْسِحنَ الطريقْ
مَا عَادَ بالرُوحِ شَغفٌ..َيستَريـقْ
ومَاعَـادَ بالقلبِ أوْشَـاجٌ..لَـكُـنَّ
فَمَاذا تُخبِئْـنَ مِنْ غَـدرِ مُحيـقْ؟
قدْ شَاقني إغْوائكُنَّ دَهْرَاً..وابْـ
تُليتُ..وابْـتُـلَـى الصَّبرُ الرفـيـقْ
***
فَكَمْ ظَللتُ أُبَـاهي بِحُسـنِكُـنَّ
وَكم نَظمُـتُ أشْـعْــارَاً..تَـلـيــقْ
وكَم أفرَطتُّ في الجيشَانِ..آااهِ
وكم غَنَّيتُ شِعْـري..لكَى أفيقْ
فلم أجْنِ من شَغفي بكُنَّ..سِـ
وَى الجُحودِ , والضَّيمِ الغَـميـقْ
***
أيـَّتهَا الجَاحِدَاتُ ألَا تَـفِـقْـنَ..مَـا
عَادَ بالقلبِ احتمالٌ كَىْ أطـيـقْ
ومَا عَـادَ بالـدَربِ دِفٌ..يَـضُـمُّـنَـا
فَلَمْ التَرَبُّـصُ , هَلْ هَـذا يَـلـيـقْ؟
أيتهَا العَالقَاتُ بأهْـدَابِ الجُـنُـونِ
مَاذا تَنتَظِـرنَ مـن نَـبـضٍ أُريــقْ؟!

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق