وِشْ فِــيْــكْ.. ؟؟ بقلم الشاعرة صباح تفالي
وِشْ فِـيكْ كُـلْ مَرَّهْ تِقْذِفْنِي وْتْشُوتْ
وْتِـشْتِكِي مِـنْ جَـفَايْ وْحُبَّكْ سَارِي
تَـفْنَى رُوحِـي لَوْ اخَلِي الْحُبّْ يْمُوتْ
وَيَـنْـتَـحَرْ قَـلْـبِـي وْيْـحِـقّْ احْـتِـضَارِي
لَــوْ تَـدْرِي كَـمْ مَـنْ آهْ وآهِ نْ وْصُـوتْ
تَــفَـجَّـــرْ بِــذَاتِـي وَاعْــلَـنْ انْـهِـيَـارِي
لُـوْ تَدْرِي كَمْ يُومْ لِي مَا ذِقْتْ الْقُوتْ
لَـوْ تَـدْرِي كَـمْ دَامْ صُـومِي وْانْقِهَارِي
بْـسْكُونْ لِـيلِي كُـلّْ الـنَّاسْ بْسْــبُـوتْ
وْيَـهْجرْ عْـيُونِي النُّومْ وْمَا انْتَ بْدَارِي
لا تِـظِنْ انَّـهْ عُـمْقْ سْكُوتِي سْكُوتْ
وْلا تَـعْـتِقِدْ أنَّــهْ الْـعِـينْ عَـنْكْ تْـوَارِي
دْمُــوعْ عِـينِي فِـي كِـلّْ لِـيلَهْ تْـفُوتْ
بْـسِـيـلْ خَــدِّي كِـنَّـهْ الـنَّـهْرْ جَــارِي
وْفَـرْحِـتِـي صَــايَـرْ زَمَـانْـهـا مَــوْقُـوتْ
وْالْـبُـعْـدْ أَتْـلَـفْـنِي وْكَـــوَّنْ صَــحَـارِي
مِـــنْ أَكْـثَـرْ أُمُــورَكْ أَعَـانِـي وَامُــوتْ
وْبْـدَاخْلِي أَتِـقَلَّبْ فِي جَـمْـرِ احْتِرَارِي
دَقَّــــاتِ قَــلْـبِـي تْـنَـادِيـلَـكْ بْــصُــوتْ
وْهَـــزَّاتْ نَـبْـضِـي يِـغْـزِيـهَا إِصْــرَارِي
حَـاوَلْ افْـهَمْنِي وْخَـلِّي حُزْنَـكْ يْمُـوتْ
حَــاوْل ْاوْصَـلْـنِي وْفِـكّْ لِـغْزْ اسْـرَارِي
ابْـحِـرْنِـي وابْــحِـرْ حُــبِّـيْ الْـمَـبْتوتْ
وَابْــحِـر حَـيَـاتِـي وْحَــلِّـي ْانْــظَـارِي
أَصَـد ّْغِـيرَكْ وْاصـد كـل الـلي يـفُوتْ
وْمَـا اصَـدّْ نَـبْضِ (ن) عَـاشَ انْـتِظَارِي
كِـيـفْ مَـا اهْـــوَى اللِّي بْـعَـقْلِي يـفـوتْ
وْبْـدَنْـيِتِي يِـسْـكِنْ وْيْـدَفِّـق انْـهَـــارِي ْ
كِـيـفْ مَــا يْـلِـمّْ صَـدْرِي حُـبّْ يَـاقُوتْ
ومِــنَّـهْ انْــظِـمْ عِــقْـد يِـبْـرِزْ انْــوَارِي
تَـعَـالَ وَاحْـضَـنْ شُـعُـورِ (ن) مَـبْـتُوتْ
وْعَــــزِّزْ قَــــرَارِي وْحَــــرّْ انْــصِـهَـارِي
تَــعَـالَ قَـــرِّبْ مِــنِّـي نْـعَـمَّـرْ بْــيُـوتْ
وْنْــكُـونْ احْــبَـابْ يَـــا ارْوَعَ اقْـــدَارِي
أَحَـبّْ رُوحَـكْ وَاعْـشَقَكْ بْكُلَّ النُّعُوتْ
يا احلى حب بفوادي وبَهجَة ابصاري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق