باقة ورد بقلم الكاتبه رسميه طه
في بداية كل صباح تسافر الحروف من مخزونها الفكري والنفسي إلى فضاء رحب تهمس بسلام الله وسلام إلانسان إلى كل نفس تزرع وترتوي من الخير مشربا" ومنهجا في الدنيا وحروفي اليوم قد تبدوا عليلة عرجاء لشدة الحواجز المنتشرة على طول الحدود والطرق فمنها لتنقية الشوائب من الصفاء والبياض ومنها لعرقلة الرحلة والآخر لفرض الهيمنة والجبروت ولكنها خرجت بإرادة الرحلة ورغبة الخير لتعانق العيون القارئة للجمال الإنساني ----خرجت تحمل باقة ورد اسمها سورية المحبة لكل البشر بالرغم من سواد ليلها ---ولكنها سورية -بلدي -بلد الدنيا
اهواك بلدي اسما في عمري فانا الحب الوليد المجرد
أهواك حرفا" في ثغري تلغي بها الأول والآخر
باقة ورد صباحية إلى كل الدنيا ---دنيا الإنسان في عالم الإنسان ----
باقة ورد سورية فيها من ألوان حروف المحبة والقيم ما يعجز عنه صانع الحب
اينعى في فكري رؤى نعم النهار
وامتلك بالفجر -الحمد لساني
من موت ليل إلى نهار صبح
ضوء أغنية -أمل - انبلاج
هذا صباحنا في بلدي صباح الحمد على السراء والضراء صباح الحمد على النعم --صباح الحب والزهر والحياة والتفاؤل في الغد --صباح الحياة لكل البشر
باقة ورد إلى كل شخص يرى في نفسه حزن أو ضيق تهمس له بفرج قريب وأمل طريق سعادة -
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق