حِوارٌ ، مَعَ الوطنياموطني ، يا سيّدَ الأوطان ..
ياموطِن الليمونِ ، والزيتونِ ، والرّمّان ..
ماذا جرى - يا سيّدي - ، حتّى أرى ،
في وجهكَ الأحزان ..
أجابني ، وقهرُهُ ، كأنّهُ ، البُركان ..
على ثرانا يا بُني ، تُعربدُ القِطعان ..
وجيشُنا ( حامي الحِمى ) يقودهُ الحيوان ..
قد عاث في بيوتنا ..
فيتّمَ الأطفال ، ورمّلَ النسوان . !!
- ماذا أرى ، يا موطني عيناكَ تدمعان ..؟
.
- أبكي على شعبٍ تهجّر نصفهُ ..
ونصفهُ في قبضةِ السَّجَّان .!!
.
يتبع ...

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق