ولى
زمان اللؤلؤ
اللاجئون سقطوا
في بحور الضيق
لسان الحال والمقال
در نفط البواح
ياشعلة قابلة للحريق
ولدي وشكلي
جنين الروح
على شطآن الطاقة
إن السؤال الذي
ركب الصعاب
جلب من شباك الظفر
أهواء السلوك
جاوبتني فيك
قوافل الغرق
على نغمات الصبابة
أوتآر البريق
زخرف التعب
شكلتني لهجة البحر
أبجدية المعراج
صعدت للسحاب عتيقة
مطر المعاني
زف روايتنا
ألقيت مجدافي
بين براكين أشواقك
حصدت شراع الغوث
هذا نداء البرد
من بعدك
الجمر المهيأ
لتلك الخصيصة
أنا الغواص
مهارتي فيك
بعمق المدى
طول العناق
مارميت بذراعيك
ماهو ليس سؤالاً
إن هو إلا الوحي
من بعد الضجر
ذاك إلهامي
وجه الشمس
تلك المسافة
بالأمتار أو بالميل
أو بالجاذبية
عدد السنين
التى مرت
قلبت كل الحنين
رحم الشهور
في يوم تجلى
مخاض العسر
لمسات اليسر
العقد المعلق
في رقاب العهود
يابشرى على
مشارف الأمل
عائد منك أنا
محمل بأعباء السفر
ملأت الحقيبة
على خدودك الحين
تدلى اللؤلؤ
دفء ماتبقى
من إسراء
وسعت العواطف
لبست ثوباً
من نص البياض
تأبطت خير مارأيت منك
نزعت كل ضيق
من نفسي
مزقت وجه الأثر
جمعت من كل
شهيدة وشهيد
فوق الشفاه
إبتسامتك
أحبك بقلبي ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق