طيفكِ بقلم الشاعر // مؤيد علي حمود //
يحاورُ طيفكِ رفّ الجفونْ
فيهمسُ صوتٌ على يقظتي
للهفةِ رؤياكِ حُلْمي يكونْ
حقيقةُ لونٍ حوٓتْ روضتي
ونسجُ خيالي بخيطِ الأنينْ
يٓطالُ اشتياقي سطوري التي
خُطاها انبرتْ لملٓمٓتْ بالسنينْ
بحبرٍ تتيهُ بهِ غُربتي
يُشٓيِّدُ شعري حطام ٓ الحنينْ
ليُطلِقٓ صوتي صدى ثورتي
لينحِتٓ فيّٓ الرنا في العيونْ
يُشاطِرُ نبْضاً فرى مُهجتي
تطلُّ نوافذُ قلبي الحنونْ
على قُبلةٍ باغتتْ شفّتي
قِرابُ الهوى عند نبعِ الوتينْ
ستفعِمُ شهقتها رئتي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق