((...الفاتحون...))
يتسلّلونَ إلى القلوبْ
منْ بينِ آلافِ الدُّروبْ
يمضونَ في طرقاتِهم
سرًّا تمرَّغَ بالطُّيوبْ
كانَ الوريدُ مرحّبًا
أهلاً و سهلاً بالحبيبْ
أقصى أمانيه التقت
بالداخلينَ إلى القلوب ْ
جاؤوا إليه من الذرا
و من الهضاب،من السهوبْ
و من الرمال،من النقا
و من الحجاز،من الكثيبْ
فتحوا البلاد بعدلهم
من دون قتل أو حروبْ
و الآن قد جاؤوا إلى
بلد تحرّق باللهيبْ
ما كان أحلى حكمهم
عدل و إنصاف عجيبْ.
عبد الرزاق محمد الأشقر. سوريا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق