أرشيف المدونة الإلكترونية

الجمعة، 26 فبراير 2016

المـــتغيرات والثـــوابـــت بقلم الكاتب نبيل محارب السويركى

المـــتغيرات والثـــوابـــت  بقلم الكاتب  نبيل محارب السويركى





المـــتغيرات والثـــوابـــت بـــين القـــبول والـــرفـــض ...:-
... يوجد كثيراً من القضايا في عصرنا الحالي لا نستطيع تغييرها على الإطلاق كقواعد الإسلام الخمس التي بُني عليه الإسلام وهى شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدأ رسول الله ، وإقامة الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وصوم رمضان ،وحج البيت الحرام من استطاع إليه سبيلا. وهي ثابتة لا تتغير ، وعلى الإنسان أن يؤديها ، وبدونها لا يصبح مسلماً حقيقياً . أما المتغير في ذلك هو ما أتاح بها لشرع ، وهي أشياء نسبية لا تلغي الفرائض الأخرى . فالمريض الذي لا يقدر الصوم بإمكانه الإفطار مقابل إخراج صدقة يومية ، ، ويمكنه ألا يعطى زكاة ماله طالما لم يتوفر نصاب الذكاة ، وبإمكانه الصلاة قاعداً لو كان مريضاً . وأيضاً شُرِعَ بما سماه الفقهاء بالحج البديل لمن أدركته الفريضة مقابل شهادة أن لا اله إلا الله وأن محمدأ عبده ورسوله .
ومن الجدير بالذكر أن نهج الدين القويم هو الثابت ، وهناك المتغيرات في تفسير الأيات القرآنية والأحاديث الشريفة والإجتهادات الفقهية التي أخذ بها الشرع في كل عصر دون غلو وتطرف . بحيث لم يبق إلا حيزاً بسيطا لبعض المغالين والمتطرفين في كل زمان ومكان الذين ينكرون ن ما حرم الله ، ويبيحون ما أنكر الله - سبحانه وتعالى – لجهلهم وتسلطهم على رقاب العباد من متطرفين وخوارج لا علاقة لهم بالإسلام والمسلمين من قريب ولا بعيد ، وتصبحون على خير الوطن . 




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق