الضمير؟ بقلم الشاعر سعد الكبيسي
يمضى الضمير وكل شيء هالك عندها
بخطى الاوصال للذة دنيا هو رباطها
لفقير عاش لأبواب النجاة مهلك لدنيتها
تمر مرور الكرام والغني هو عفافتها
ولظلم اسياد وطغاة باعوا واشتروا ضمائرها
ضربوا الضمير بسياط جبروت دنيا طغوتها
وانزلوا العقاب وظلموا بدون رحمة خالقها
اهلكوا الضرع واظلموا الناس للإرضاء لسيدها
ليحموا رعاة الشاه وهم اصبحوا هم ساداتها
ولضمير باع الخوة لشراء عز ذل ذمتها
وترك وفاء الأخوة لأجل أرضاء مصالحها
ها قد موت الضمير ليجنوا بذلته وسمة عارها
لآجل عنوان لدنيا هو والضمير مودع وتاركها
ولحبيبه موتت طير السعد بعشق حبيبها
وحطت لأعشاش الرضاب هو مسارها
وغفت حباري البراري بأحضان صقرها
يخاف لشدة الريح ولضميره هو حافظها
عجبت لدنيا الضمير والكل راحل عنها
يموت ويحيى بين رقاق العز هو خاذلها
وتأسفت لضمير احرق رحيق عطر زهرها
ومحى الرحيق وبعثر رذاذ العطر لأنفاسها
ليذود بعذال الدنيا وهو محط لذلت فؤادها
ويفارق احباب كانوا عنوان صدق عشاقها

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق