أرشيف المدونة الإلكترونية

الاثنين، 4 يناير 2016

(لَوْلَا حَـيَـاؤكِ..يَـا-جُـمَـانـة-!!) بقلم الشاعر والاديب احمد عفيفى




(لَوْلَا حَـيَـاؤكِ..يَـا-جُـمَـانـة-!!) بقلم الشاعر والاديب احمد عفيفى



لَوْلَا حَيَاؤكِ يَا-جُمَانةُ- مَا اقتَرَبتُ
ولَا ارتَـضـيتُ بأنْ أُريـقَ حَـيَـائِـي
رَأيـتُ فِي عَـيـنَـيـكِ..حَـورٌَ فَاتِـكٌ
وبِمُقلَتَيـكِ رَأيـتُ قََـمَـراً.. نـَائِـي
وبشَطِّ جَـفنَيـكِ الـرُّمُوشُ كَأنَّهَـا
حَرَسٌ شَديـدُ المَنْـعِ , والإقْصَـاءِ
...
وأنـَا ورَبُّ الحُسنِ صَـبٌّ عَاشِقٌ
ولَمَـاكِ حُسْنٌ زَادَ في إغْـوَائـي
فَهَلْ تُـرَاعِـينِـي بِبَعضِ بَشَاشَةٍ
كَيمَـا أفيقَ وأستَـعـيـدَ دِمَـائي؟
أوْ تَـمـنَـحـينـي بَعْضَ قُربٍ كَىْ 
تَـريـنَ سَـريـرَتـي , ونَـقَـــائـي؟
...
مَاذا يَـضيـرُ إذا حَـنَـوتِ بـضَـمَّـةٍ
أوْ قُبلَـةٍ تُشْفينِي مِنْ غَلـْوائي؟
فَهَواكِ يَاسِتُّ الحَسَانِ:فَريضَـةٌ
لَا تَقبلَ التَسويفَ..هَذَا رَجَائي
فإنْ تَجُودي ولَا تَرُدِّي صَبَـابَتي
أمنَحَكِ قَلبي..فَإنـَّهُ استثْنَائي!!






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق