أُحِــبـّـُهــا كــالــرُّوحِ شــفــافــةً بقلم الشاعر سام_يوسف_صالح
أُحِــبـّـُهــا كــالــرُّوحِ شــفــافــةً .. لــيــِّنــةً فــي طــبــعـها حـالـمـهْ
لــو حَــكَــمَ الــعـادلُ مـن قَـدِّهـا.. لـم يـبـقَ نـفـسٌ فـي الـورى ظـالـمـهْ
----------------------
لـو أشـرقَـتْ ذُكـاءُ مـن وجـهـهـا.. عَـمَّ صـبـاحُ الـخـيـرِ أهـلَ الـوجـودْ
أو وَقَـبَ الـغـاسِـقُ مِـنْ شـعـرهـا.. تـجـاوزَ الـشـرُّ جـمـيـعَ الـحـدودْ
----------------------
الـحَـوَرُ الـمـسـحـورُ فـي طـرْفِـهـا.. حُجـّـَةُ ربِّ الـعـرشِ فـي كَـوْنِـهِ
دَلَّ عـلـى انـسـجـامِ تـصـويـرهِ.. طـبـائـعُ الـتّـَضـادِ فـي لـونِـهِ
-----------------
وجـسـمُـهـا الـغَـضُّ الـطـريُّ الـذي.. يـنـدى عـلـيـهِ عـبـقُ الـغـالـيـَهْ
أحـسـبُـهُ أَنـْعَـمَ فـي لَـمـْسِـهِ.. مـن عِـيْـشـةٍ فـي جـنّـَةٍ عـالـيـَهْ
-----------------
أُحِـبّـُهـا عـذراءَ مـا مَـسَّـهـا.. قـلـبـي ولا بـعـديَ جِـنـْسُ الـرجـالْ
تـلـكَ الـتـي أبْـدَعَـها خـاطـري.. وصـوَّرَتْـهـا قـوةٌ فـي الـخـيـالْ

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق